كيف الرعاية الممولة في البنوك تعيد توجيه الطلب — مو بس تزيد النقرات
الظهور المدفوع في مقارنات البنوك لا يخلق طلباً جديداً، بل يعيد توزيعه، مما يزيد نقرات العلامات المهيمنة على حساب المنافسين.
في رحلات مقارنة المنتجات البنكية، انتباه العميل محدود. عندما يزيد بنك واحد من ظهوره، فهو لا يكتسب نقرات فقط — بل تخسرها بنوك أخرى.
من خلال تحليل السلوك شهراً بعد شهر عبر صفحات مقارنة البنوك، لاحظنا نمطاً ثابتاً عندما تحصل علامة تجارية على موضع أولوية.
مثال: تأثير الظهور المدفوع على حصة النقرات في أحد السيناريوهات البنكية التي تمت ملاحظتها: بنك حصل على أولوية في الظهور شهد زيادة في إجمالي حصة النقرات داخل المقارنة بنسبة تقارب 35–45٪.
البنوك المنافسة في نفس الفئة شهدت انخفاضاً فردياً في حصة النقرات يتراوح بين 8–15٪ لكل بنك.
إجمالي عدد النقرات على الصفحة بقي مستقراً إلى حد كبير.
هذا يؤكد نقطة أساسية: الظهور المدفوع لا يخلق نقرات من العدم — بل يعيد توزيع الطلب الموجود.
تأثير “الهالة” العضوية (حيث تُفقد أغلب القيمة) الأهم أن جزءاً فقط من الزيادة جاء من الموضع المدفوع نفسه. خلال نفس الفترة: النقرات على الموضع المدفوع ارتفعت بنحو 20–25٪.
النقرات على القوائم العضوية لنفس البنك ارتفعت أيضاً بنسبة إضافية تتراوح بين 15–20٪.
مجتمعة، استحوذ البنك على حصة أكبر بكثير من إجمالي الطلب داخل الصفحة.
ويحدث ذلك لأن المستخدمين: يرون العلامة التجارية أولاً، ثم يمررون للمقارنة، لكنهم في النهاية يختارون العلامة التي يعرفونها مسبقاً.
الإعلان هنا يعمل كنقطة ارتكاز لاتخاذ القرار، وليس مجرد مصدر زيارات.
لماذا يشعر المنافسون بالأثر فوراً مستخدمو الخدمات البنكية عادة يقارنون بين 3 إلى 5 مزودين. عندما تفرض علامة واحدة سيطرتها مبكراً، يتأثر المنافسون بشكل غير متوازن: المنافسون في الفئة المتوسطة غالباً يخسرون أعلى نسبة من حصة النقرات. البنوك الأصغر تعاني من انخفاض الظهور وعدد أقل من النقرات في المراحل المتأخرة. رحلة المقارنة نفسها تصبح أقصر وتتمحور حول العلامة المهيمنة.
الخلاصة في قطاع البنوك، الموضع المدفوع يمكن أن يرفع إجمالي نقرات المقارنة للعلامة بنسبة 30–45٪، وفي الوقت نفسه يسحب بهدوء ما بين 10–20٪ من حصة النقرات من كل منافس — مع كون القوائم العضوية جزءاً كبيراً من هذا النمو.